مقالة فلسفية حول طبيعة الادراك الحسي: العقل وسيلة إدراكاتنا الحسية باكالوريا لبنانية - فلسفة

مقالة فلسفية حول طبيعة الادراك الحسي: العقل وسيلة إدراكاتنا الحسية  باكالوريا لبنانية - فلسفة

الدرس: الادراك الحسي

القول المطلوب معالجته : "العقل وسيلة ادراكاتنا الحسية".

ا- اشرح هذا الحكم  ل"ألان" مبينا الإشكالية التي يطرحها . (تسع علامات)
ب-ناقش هذا الرأي في ضوء الآراء الأخرى حول المسألة . (سبع علامات)
ج- هل ترى انه بامكان ادراكاتنا الحسية ان تبعدنا عن التعصب ؟ برّر ما تذهب اليه. (اربع علامات)

 الاجابة المقترحة:

المجال	الخطوة الجزئية	الإجابة المقترحة	العلامة
أ-المقدمة	1-طرح المسألة العامة	- اهتمام الفلاسفة بقوى الانسان المعرفية منذ القدم. فالانسان كائن عارف يتمتع بقوى معرفية حسية وعقلية .	1
	2-الدخول الى الموضوع	- تعريف الادراك الحسي و تمييزه عن الحس.	0.5
	3-طرح المسالة وتحديد الاطروحة	- هذا الحكم ل ألان  يطرح مسألة طبيعة الادراك الحسي فيعتبر ان العقل هو اساس ادراكاتنا الحسية.	0.5
الاشكالية	1- عامة	فما هي طبيعة الادراك الحسي؟	0.5
	2-خاصة	هل يكفي للادراك  الحسي وجود العقل فقط أم أن عملية الادراك الحسي مرتبطة بعوامل اخرى ؟	1.5
الشرح	1-فكرة تمهيدية	كان الفلاسفة العقلانيين من اكثر الفلاسفة اهتماما بالقوى المعرفية للانسان ، معتبرين انه يمتلك قوى حسية بها يحس بالمحسوسات ولكنه لا يمكنه ادراكها الا بالعقل جوهر الحياة النفسية للانسان . وألان من هؤلاء الفلاسفة	0.5
	2-شرح الحكم  واستخدام المكتسبات	- الادراك الحسي بحسب ألان هو عملية بناء عقلي ؛ هو عملية عقلية تفسر الاشياء و تنظمها و تبينها و تماثلها... يدعم آلان نظرينه بحجج: عندما انظر الى المكعب فأنا أرى فيه 3 أوجه و تسعة اضلع فأحكم عقليا انه مكعب. -  والادراك الحسي بحسب لالاند هو فعل يواجه به أحد الافراد و قد نظظم احساساته الحاضرة و فسرها و اكملها بصور و ذكريات؛ شيئا ما فيحكم عفويا أنه متميز عنه واقعي و مدرك في الحال منه( الادراك الحسي الخارجي) - أما الادراك الحسي الداخلي فهو ادراك تتواصل اليه الانا لحالاتها و لأفعالها من طريق الوعي. يتبين من هذا التحديد لنوعي الادراك الحسي الداخلي و الخارجي أن هذه العملية مرتكزة على العقل بكامله بما يحتويه من ذكريات و معارف مسبقة... - و في اطار تفسيرالتعقليون للأوهام في الحكم يرون أن هذا الخطأ سببه الخطأ في البناء العقلي ( عندما أرى شيئاً أعرفه أصغر بكثير من حجمه المعروف؛ أحكم بعقلي أنه بعيد جداً عني. - اذا يرى التعقليون أن الادراك الحس عملية مرتبطة بالعقل و الحكم العقلي ؛ هو بناء عقلي ؛ و لا وجود لآي عوامل أخرى مساعدة في عملية الادراك الحسي..	4
	3-الابداع في الربط والشرح والامثلة	تعطى ( وبحسب تقدير المصحح) على الربط والشرح والامثلة.	0.5
ب-المناقشة	1- فكرة تمهيدية (صلة وصل بين ا و ب)	اذا الادراك الحسي عند التعقليين هو احد نشاطات العقل البشري . ولكن لم تصمد هذه الآراء امام المنتقدين:	0.5
	2- نقد داخلي	عجز الفلاسفة التعقليون عن تقديم تفسير واضح لحقيقة العلاقة بين الاحساس والادراك (الاول مادي والثاني نفسي) ثم هل يمكن الفصل بين الاحساس والادراك ؟ لم يفسر لنا التعقليون كيف ندرك الامور الجديدة التي تتواجه مع حواسنا لاول مرةز	1
	3- نقد خارجي:	وهكذا فان تعريف الادراك الحسي و كيفية حدوثه الذي قدمه التعقليون يرفضه الغشطالتيون: - ليس الادراك الحسي عملية نموضع الحس الذاتي و لا حكما عقليا سريعا ؛ كما يرى ذلك التعقليون. - الادراك الحسي مباشر و قبل  اي عملية عقلية تركيبية تفسيرية براي الغشطالتين؛ فالشئ يدرك مباشرة؛ مركبا بذاته ؛ مبنيا بذاته؛ مشكلا من تلقاء ذاته... و بهذا المعنى يصبح الادراك الحسي تجري وفق قوانين: المحاكاة؛ الجوار؛ الشكل و الخلفية... - اما تفسيرهم للأوهام البصرية فهو مرتبط بالشكل نفسه؛ أى أنه اذا حصل خطأ في الادراك الحسي المرتبط بالبصر فإن ذلك يعود للشكل و ليس للعقل...(مثل السهمين)	3.5
	4- توليفة	- لا يمكن الذهاب في مسألة الادراك الحسي بعيدا عن ميول الانسان وخبراته الذاتية ومواقفه من الحياة بشكل عام ومن المحيط بشكل خاص فهو ليس عقلا صافيا انما عقل متموضع في جسد له قوانينه التي تحكمه وكما انه ليس كائن سلبي يتلقى الاحاسيس من خارج متحكمة بها مجموعة قوانين ...	1.5
	5- الابداع	الربط والتناسق بين الأفكار  (تُعطى هذه العلامة بناء على تقييم المصحح للمسابقة ككلّ ولا تقتصر على السؤال الواردة ضمنه)	0.5
ج- الرأي	1-الانطلاق من السؤال وعرض الرأي	تشكل الادراكات الحسية الاساس الذي عليه نعتمد في علاقتنا مع العالم الخارجي ولهذا هو مسؤول عن كثير من احكامنا وموقفنا منه :	1
	2-الدفاع عن الرأي اكثر من مثل	طالما انه هو الذي يجعلنا على اتصال مع محيطنا فهو مسؤول عن احكامنا اتجاه هذا المحيط ( مثلا حكمي على المناطق الشعبية بانها بؤر فساد وجهل وتخلف ، وحكمي على سياسة دولة ما في امر ما ...) المشكل ليس في الحكم نفسه انما في التعصب لهذا الحكم فالانسان يقول انا رايت بام عيني كذا فكيف يمكننا اقناعه بان ما راه ليس بحقيقة او يفتقر الى الى الحقيقة ؟ و لكن اذا اردنا ادراك العالم الخارجي ادراكا موضوعيا يجب ان نبعده عن اسقاطاتنا االلاواعية ؛ ينبغي أن ننقي ادراكنا من هذه العوامل الذاتية و الللاواعية ؛ و من العادات و التقاليد التي تجمد ادراكنا و نظرتنا الى العالم.	2.5
	3-الابداع	الربط والتناسق بين الأفكار  (تُعطى هذه العلامة بناء على تقييم المصحح للمسابقة ككلّ ولا تقتصر على السؤال الواردة ضمنه)	0.5

 

"غرضنا في جميع ما نستقريه ونتفحصه استعمال العدل لا اتباع الهوى، ونتحرى في سائر ما نميزه وننقده طلب الحق لا الميل مع الآراء" ابن الهيثم