خطوات كتابة المقالة الفلسفية درس الميول |
تنشأ الميول تنيجة الآليات الحركية
الفيزيولوجية
.
أ- اشرح هذا الحكم لريبو مبينا الاشكالية التي يطرحها . (تسع علامات)
ب- ناقش هذا الموقف في ضوء مواقف أخرى تتناول طبيعة الميول. (سبع علامات)
ج- هل تعتقد ان التطورات في القرن الواحد والعشرين اوجدت ميولا جديدة
للانسان؟ علل ما تذهب اليه. (اربع علامات)
عناصر الإجابة (مخطط موسع ونموذج للتوسيع)
السؤال الأول : ( 9 علامات )
المقدمــة : ( علامتان )
- طرح المسالة العامة: (1) بحث الفلاسفة وعلماء النفس كثيرا
في ميول الانسان ودوافعه وحاجاته ، بسبب الغموض الذي يلف تلك القوى النفسية
، طبيعتها وأصلها.
- الدخول الى الموضوع : (0.5) وعادة تعرف الميول بأنها قوى نفسية
كامنة توجه الكائن الحي (حيوان أو انسان ) نحو هدف معين.
- طرح المسألة وتحديد الاطروحة : (0.5) وهذا القول لريبو يطرح مسألة تحديد
طبيعة الميول، فيعتبر ان الحركات التي يقوم بها الانسان او الحيوان هي التي تولد
الميول.
الإشكاليــة : ( علامتان )
العامة (0.5): ما هي طبيعة الميول؟
الخاصة (1.5): هل تتولد الميول حقيقة عن الحركات الفيزيولوجية ؟ أم أنّها ناتجة عن التجربة
الحسية ؟
الشــرح : ( 5 علامات )
فكرة تمهيدية ( 0.5): ترتكز فلسفة ريبو على مبادىء الفلسفة السلوكية، وهي مذهب فلسفي يعتبر ان
السلوك هو المدخل الوحيد لدراسة الظواهر النفسية .
ومن اهم ما يشدد عليه علماء النفس
السلوكيون أنه كل ما لا يمكن مراقبته في الخارج ، موضوعيا لا يمكن اعتباره موضوعا
نفسيا قابلا للمعرفة العلمية.
-اذا ان دراسة الأمور
النفسية تنطلق من معرفة الاستجابات على مجموعة المثيرات التي يتعرض لها الانسان .
شرح الحكم (4علامات):
برأي ريبو، في هذا القول ، أن الميول هي
استجابات لمؤثرات داخلية أو خارجية. وبالتالي لا يوجد ميل من دون حركة ما.
فالاليات الفيزيولوجية تنتج ردات فعل تكون بمثابة ميول .
- فالميل إما أن يكون حركة وإما أن يكون
إيقافًا لحركة ناشئة.
- وهكذا يؤكد ريبو أن الميول هي
ظواهر أولية تتأسس عليها الحياة العاطفية.
- وبهذا يصبح الميل آلية فيزيولوجية
ترتسم على ملامح الوجه وأطراف الجسد.
- فالحيوان المفترس الذي يُمزق فريسته
بأنيابه ينفذ ميلاً. كما أن هذا الحيوان عندما يستعد للهجوم على فريسته يرسم حركة
الهجوم في جسده قبل التنفيذ.
- والحركات المتكررة التي تشكل عادة من
العادات يمكن أن تنقلب إلى ميل. (محاولات المدمن على التدخين)
الإبداع (0.5) وهي علامة حسن الربط والشرح والامثلة (تُعطى هذه العلامة بناء على
تقييم المصحح للمسابقة ككلّ ولا تقتصر على السؤال الواردة ضمنه)
السؤال الثاني : المناقشــة ( 7 علامات
)
فكرة تمهيدية (صلة وصل) (0.5): صحيح ان السلوك يظهر كثيرا من مظاهر
الحياة النفسية لكن لا تنتجها
وهذا ما جعل الكثير ينتقدون موقف ريبو
في هذا الامر
:
نقد داخلي ( علامة واحدة):
-ما تفسير الحركات التي نفعلها اضطرارا؟
- ان تكرار الحركة لا يولد ميلا( التلميذ)
- العادة تسهل الافعال وتجعلها آلية..
نقد خارجيّ (عرض الموقف الذي يتعارض مع
الموضوع المطروح) (3.5 علامة):
- تأثّر كوندياك باقوال ومبادىء المدرسة
التجريبية، وهي مذهب فلسفي يعتبر ان معارف الانسان ناتج عما يخوضه من تجارب.
فالانسان ياتي الى الدنيا صفحة بيضاء
والتجربة هي التي تنقش على تلك الصفحة ما يتعلمه الانسان فيعرفه .
- يرى كوندياك ان خبرات الانسان هي التي
تخلق ميوله وتحددها
.
- هناك إذاً إحساس باللذّة تتبعه رغبة
تكون بمثابة ميل.
فالإحساس برائحة الوردة يولّد عندنا
شعورًا بلذّةٍ حسيّةٍ يدفعنا إلى تكرار هذا الفعل، وهكذا تؤدّي الرغبة في الإحساس
برائحة الوردة من جديد إلى توليد ميل لم يكن من قبل :
التجربة تولد اللذة واللذة تترك ذكرى
والذكرى تولد الرغبة اي الميل.
التوليفة (1.5) :
ابتعد كل من ريبو وكوندياك في تفسيرهم
لنشأة الميول وتحديد طبيعتها ، فلا يمكن اعتبار التجارب ولا الحركات السلوكية هي
التي تولد ميول الانسان لانها موجودة قبلا في عمق النفس الانسانية تشكل جزءا من
حياته النفسية التي تولد معه بدليل ان الطفل من اليوم الاول في حياته يبدي قبولا
ورفضا لكثير من الامور ، فيحب ويكره منذ البداية.
الابداع : الربط والتناسق بين الأفكار
(0.5) (تُعطى هذه العلامة بناء على تقييم المصحح للمسابقة ككلّ ولا تقتصر على
السؤال الواردة ضمنه)
السؤال الثالث : الــرأي ( 4 علامات )
الانطلاق من السؤال وشرحه (علامة واحدة)
الدفاع عن الرأي ( 2.5 علامة):
- نعم،يمكن ان ينتج التطور التقني ميولا
جديدة مثل الميل نحو استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تطور الهواتف الذكية .
- كلا، يمكن ان لا تنتج ميولا جديدة : رغم
ان المواقع الاجتماعية قد غزت كل البيوت وكل هواتف الناس بسبب تطور الهواتف الذكية
وتوفير الانترنت عليها ، نجد اشخاصا يرفضون استخدام هذه التقنيات بدعوى انهم لا
يحبون ذلك
.
اللغة (0.5) (تُعطى هذه العلامة بناء
على تقييم المصحح للمسابقة ككلّ ولا تقتصر على السؤال الواردة ضمنه)
"غرضنا في جميع ما نستقريه ونتفحصه
استعمال العدل لا اتباع الهوى، ونتحرى في سائر ما نميزه وننقده طلب الحق لا الميل
مع الآراء" ابن الهيثم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق